الأحد، 26 أبريل 2015

إلى معالي وزير التعليم

المكرم وزير التعليم الدكتور/عزام بن محمد الدخيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أولاً / نهنئك بالثقة الملكية الكريمة بتوليك منصب وزير التعليم وأرجو الله العلي العظيم أن يوفقك لكل مافيه الخير والصلاح للبلاد والعباد
ثانياً/ أتشرف أن أضع بين يدي معاليكم مجموعة من ملاحظاتي واقتراحاتي حول التعليم العام في بلدنا الغالي من خلال خبرتي المتواضعة اللي عشتها بين الصفوف الأولية والعمل الإداري والإشراف التربوي طوال العشر سنوات الماضية :

•معلم الصفوف الأولية يحتاج إلى تشجيع وتحفيز أكبر من الإجازة وأكثر من حذف الانتظار والمناوبة ،فالمعلم في هذه المراحل الثلاث يصرف من جيبه الخاص على تهيئة الفصل وتحفيز الطلاب وإعداد الوسائل ، فإما أن يكون هناك مبلغ مخصص ضمن الميزانية التشغيلية للمدارس"التي تشمل النشاط والصيانة و و .." أو يصرف لهم بدل خاص أو مكافئة بنسبة معينة تكون دافع للعمل في هذه الصفوف كون النفور منها كبير جداً وتكون كذلك معينه للمعلم في توفير طلبات الصف الدراسي.
•معلمي التربية الخاصة"ولا أحسدهم" منذ دخولهم الجامعة وهم يعرفون أنهم سيتعاملون مع فئة معينة من الطلاب ويجدون نفس الطلاب معهم في الميدان ويصرف له ٣٠٪ على مرتبه كدعم وتحفيز ،.لكن معلم الصفوف الأولية لا يعد لهذه الفئة العمرية ولا يؤهل ومع ذلك يضطر لتدريسهم إما "فزعة" أو كرها ولا يتم دعمه بأي حافز مادي.

••النقطة السابقة تقودني لإقتراح افتتاح أقسام خاصة بالصفوف الأولية في الجامعات ، مهمتها تخريج أشخاص مدربين ومؤهلين تأهيل كامل وشامل لتدريس الفئة العمرية من ٦-٩ سنوات ، ولا نتركهم عرضة لتجارب المعلمين هذا ينجح وهذا يفشل ، وأرجو أن يساهم دمج الوزارتين في حل هذا المقترح.

•••تحية العلم الصباحية فيها تعزيز لشعور الإنتماء والولاء للوطن ولقيادته ، لكن ماهو شعور الطلاب عندما يتم إلزامهم بإداء التحية والنشيد وأمامهم معلميهم هذا يتحدث وذلك يخرج وذلك يلعب بجهازه، ما أرجوه أن يكون هناك إلزام لجميع الموجودين في المدرسة من مدير ووكيل ومعلمين ومشرف زائر بالوقوف احتراماً للعلم وللنشيد الوطني.

••••التدريب والتطوير والنمو المهني هي التي تصنع المعلم الناجح ،،ينبغي فتح المجال لدورات تدريبية أوسع وأكبر وأشمل وأكثر تنوعاً ،، ودعم مراكز التدريب القائمة بكفاءات بشرية قادرة على التدريب وتأهيل المراكز بكل متطلبات التدريب ..ويكون هناك تدريب في فترات المساء ولو برسوم رمزية ..والأهم من ذلك هو إلزام المعلمين بحضور الدورات بربط النمو المهني بالأداء الوظيفي "مثل اشتراط حضور ١٠دورات في الفصل الواحد". اعتقد أنه الحل الأنسب في نظري

هذه بعض المقترحات التي أرى أنها لو تم دراستها بشكل أوسع وتطبيقها في الميدان التربوي ستتعكس بشكل إيجابي ومباشر على مستويات الطلاب.
كل الدعوات والأمنيات لك بالتوفيق في المهمة التي توليتها 

أخوك
عبدالعزيز بن بخيت الحسني
مشرف الصفوف الأولية بتعليم وادي الدواسر
طالب دراسات عليا في جامعة أم القرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق