الخميس، 15 فبراير 2018

الثلاثاء، 30 يناير 2018

دراسات في التخطيط التربوي

للتخطيط أهمية كبيرة في نجاح أي عمل يقوم به الإنسان، وفي العملية التربوية يكتسب التخطيط أهمية خاصة، حيث ان التخطيط الناجح يقود إلى نجاح العملية التعلمية والتعليمية برمتها.
ولأن التخطيط يعد سمه ملازمة للحياة البشرية المعاصرة ، سواء في صورها البسيطة او المعقدة فالإنسان ينظم حياته وأولويات عمله وفق تصور معين يضعه لنفسه ويسير عليه، وذلك في ضوء ظروفه المادية والاجتماعية ، فالتخطيط ليس بدعه مستحدثه في ميادين الإصلاح، وإنما هو ضرورة لا غنى عنها كأسلوب ومنهج في النهوض بحياة المجتمعات وبخاصة النامية منها ، ذلك أن الدول المتقدمة قد أخذت بمنهج التخطيط منذ وقت مبكر، ولا زات تجربة الاتحاد السوفيتي في بداية الثورة الإشتراكية خير شاهد على نجاح التخطيط في تقصير المسافات وانجاز المستحيل ، لقد فعلت الخطط الخمسية لانجاز كهربة الريف السوفيتي وأخد العالم هذه التجربة وهذا العنوان ليكون أنموذجاً في العمل ، وعمل التخطيط الجيد على استثمار موارد وإمكانات ، وثروات الاتحاد السوفيتي  البشرية والطبيعية الى حد كبير، واستطاع بذلك ان يسبق غيره من الدول ، كذلك آمنت الدول النامية حديثاً بضرورة إتباع منهج التخطيط ، بعد أن تخلصت  جرئياً ، من عوامل القهر والاستغلال التي حالت دون استثمارها  لمواردها وسببت لها الجمود والتخلف، فقد حرصت على تأكيد جهودها في رفع مستوى معيشة أفرادها بما يحقق الوفاء بحاجاتهم المادية والمعنوية.


وهنا نقدم مجلد خاص بالتخطيط التربوي من مكتبة الصفوف الاولية الرقمية

طفل الإبتدائي وطرق تربيته عمليًا

معتز شاهين

لاشك أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي ( سنوات الحسم ) التربوي، ففيها يتلقى الطفل نسبة كبيرة من القيم والخصال التربوية التي يحاول المربي زرعها في نفس الطفل، ولكن هذا لايعني بالطبع إهمال أو تسفيه شأن باقي المراحل التالية لتلك السنوات الحاسمة.
 
واذا كانت مرحلة الطفولة المبكرة بداية حياة حقيقية للطفل، فمرحلة الطفولة المتأخرة هي الأخرى بداية حياة جديدة للطفل، فهي لها دور كبير وهام في حياة الطفل، ففيها يبدأ الطفل طريقه نحو المجتمع الذي يعيش فيه بطريقة نظامية؛ من خلال دخوله المدرسة وانتظامه في النظام التعليمي الذي ارتضاه المجتمع لأبنائه.
 
في البداية لابد أن نعترف بأن هناك اختلافا بين العلماء في عملية تقسيم مراحل النمو إلى مراحل معينة، وذلك نظرًا لصعوبة تمييز نهاية كل مرحلة، وكذلك بدايتها بين التقاسيم المعروفة، لذا لا يمكننا أن نقطع بأي تقسيم بأنهً هو الأدق، فالبعض يقسم مراحل الطفولة إلى ثلاثة أقسام، طفولة ( مبكرة، متوسطة، متأخرة )، وهناك من يرى دمج الطفولة المتوسطة والمتأخرة معًا تحت مسمى واحد وهو ( الطفولة المتأخرة )، وهو ما نميل إليه نظرًا لتماثل الخصائص بين المرحلتين وتقاربهما بما يجعل من الصعوبة الفصل أو التفرقة بينهما.


التخطيط التربوي .. مفهومه و أنواعه و فوائده وخطواته

التخطيط التربوي .. مفهومه و أنواعه وفوائده و خطواته
للتخطيط عدة تعاريف ومعاني كثيرة ويستخدم للوصل إلى أهداف مستقبلية يراد تحقيقها ويتم تنفيذها حسب الإمكانيات المتاحة. ومن تعاريف التخطيط “هو نشاط أنساني منظم ، شامل ومستمر لتحقيق الأهداف المحددة في إطار الإمكانات المادية والبشرية”
التخطيط بمفهومة العام على مستوى الدولة:
هو مجموعة العمليات الذهنية التمهيدية القائمة على أتباع المنهج العلمي والبحث الاجتماعي وأدواته لتحقيق أهداف محددة لرفع المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي والتربوي أو جميعها لتحقيق سعادة الفرد ونمو المجتمع.
مفهوم التخطيط التربوي على مستوى الدولة:
هو رسم للسياسة التعليمية بكامل صورتها مع مراعاة أوضاع البلد السكانية والاقتصادية والاجتماعية وأوضاع الطاقة العاملة، وذلك من أجل تنمية العنصر البشري الذي هو رأس مال كل أساس وتطور.
التخطيط التربوي:
هو العملية المتصلة المستمرة التي تتضمن أساليب البحث الاجتماعي ومبادئ وطرق التربية وعلوم الإدارة والاقتصاد، وغايتها أن يحصل الطالب على تعليم كافي ذو أهمية واضحة وعلى مراحل محددة، وأن يتمكن كل فرد في المجتمع على الحصول على فرصة تعليمية ينمي بها قدراته ويسهم إسهاماً فعالاً بكل ما يستطيع في تقدم بلاده في شتى النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
أنواع التخطيط ومستوياته:
أـ أنواع التخطيط:
1ـ التخطيط مع توفر البيانات الكافية والإحصائيات اللازمة
2ـ التخطيط دون توفر البيانات
3ـ التخطيط بدون أهداف واضحة
ب ـ مستوياته:
1ـ على مستوى الدولة                                2ـ على مستوى الوزارة
3ـ على مستوى الإدارة العامة                       4ـ على مستوى الإدارة التنفيذية
5ـ على مستوى الإدارة المدرسية                   6ـ على مستوى المعلم
خطوات عملية التخطيط:
يمكن تحديد هذه الخطوات على النحو التالي:
1ـ تحديد الأهداف المراد تحقيقها
2ـ جمع المعلومات اللازمة وإعداد تقديرات وتنبؤات
3ـ تصنيف المعلومات واختيار الضروري منها وتحديد الأعمال الضرورية
4ـ تحديد الإمكانات المطلوبة ورصد الاعتمادات المالية للتنفيذ
5ـ رسم الخطة بعناصرها.
فوائد التخطيط الناجح:
1ـ يساعد في استغلال الوقت والإمكانات بشكل أمثل
2ـ يساعد في ترتيب الأهداف حسب أهميتها وليس بشكل عشوائي
3ـ يساعد في استثمار الطاقات البشرية والمادية بشكل جيد
4ـ يساعد في الإفادة من تجارب الآخرين والانطلاق من حيث وصلوا
5ـ يساعد في الإفادة من الخطط السابقة ويمنع من عملية التكرار
6ـ يساعد في الوصول إلى الحكم الموضوعي والتقويم النزيه
7ـ يعطي المخطط ثقة كبيرة في قدراته وفي نفسه.
خصائص التخطيط:
1ـ الاستمرارية: أي لابد أن يكون التخطيط غير متوقف أو متقطع.
2ـ له أهداف محددة.
3ـ الأولوية: قد توجد أولويات معينة تكون أهم من غيرها في وقت معين، فوقت المشاكل والحروب تكون الأولوية للدفاع عن أرض الوطن أما في وقت السلم تكون الأولوية حسب الحاجات الإنمائية مثلاً الزراعة.
4ـ الاختيار بين البدائل: لابد من وجود البدائل، فإذا اصطدمت الخطة بشيء مفاجئ لا بد أن يكون البديل جاهز ومتوفر.
 الشمول: شمول جميع القطاعات وجميع الأنشطة المرتبطة بالخطة.
 المرونة: يجب أن تكون الخطة مرنة وقادرة على مواجهة الظروف والمستجدات وذلك من خلال نفس الخطة السابقة ولكن مع إجراء تعديلات بسيطة.
 الوضوح والدقة: يجب أن تكون الخطة واضحة ودقيقة وغير متشعبة، لأن الخطة الغير واضحة والمتشعبة يصعب تحقيقها لكثر الاستفسارات التي تنتج من عدم الوضوح.
 الواقعية: لا بد أن تكون الخطة واقعية ومن أشياء ممكن تحقيقها، وأن نكون واقعيين عند وضعها، وأن لا نتحدث عن أحلام.
9ـ التوقع: الخطة دائماً مستقبلية، أي تكون لدى واضع الخطة نظرة مستقبلية وأن تكون لدية القدرة على توقع المستقبل واستشفاف ما يحدث.
التخطيط لعملية التدريس:
هو وضع تصورات لما سيقوم به المعلم من أنشطة وتدريبات مختلفة أثناء درسه لتحقيق الأهداف التعليمية (السلوكية) لهذا الدرس والمحددة عند الطلاب على اختلاف ميولهم وقدراتهم.
الخطة:
هي البرنامج التنفيذي لتحقيق أهداف التخطيط في زمن محدد وبآليات وأساليب محددة وموصوفة.
عناصر الخطة:
تتكون الخطة من عدة عناصر أهمها:
1ـ المجالات التي يراد منها اشتقاق الأهداف المنشودة أو المحتوى
2ـ الأهداف المنشودة والمراد التوصل إليها وبلوغها
3ـ الأنشطة والإجراءات التي ستتبع لتحقيق الأهداف
4ـ الإمكانيات والموارد اللازمة لعملية تطبيق الخطة
5ـ المنفذون
6ـ الزمن (توقيت التنفيذ)
7ـ أساليب المتابعة والتقويم
8ـ الملاحظات
أنواع الخطط:
ـ خطة طويلة المدى               ( عشرة أو خمس سنوات)
ـ خطة متوسطة المدى             ( سنوية أو نصف سنوية)
ـ خطة قصيرة المدى              ( شهرية أو أسبوعية)
ـ إجرائية                            (يومية أو موقفيه)
الخطوات التمهيدية لبناء الخطة التربوية:
1ـ تحديد الأهداف الكبرى للخطة المشتقة من الفلسفة التربوية للبلاد والفلسفة الكامنة وراءها.
2ـ تنظيم جهاز التخطيط التربوي أو الأجهزة الفنية المعنية بهذا الأمر وتحديد مهامهم واختصاصاتهم.
3ـ وضع دليل إرشادي يهدي المخطط التربوي بأن يحتوي عمله على الأهداف الكبرى وعلى بنية جهاز التخطيط وكذلك المبادئ والأساليب التي ستتبع.
4ـ إشراك الرأي العام بالمجتمع في الخطة ليدرك مقاصدها ويساهم في تنفيذها.
المراحل الأساسية في بناء الخطة:
1ـ مرحلة أعداد مشروع الخطة ويتضمن دراسة الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي
2ـ مرحلة الاستشارات وتبني المشروع وتتضمن إذاعة المشروع وإصدار التشريعات
3ـ مرحلة تنفيذ الخطة وتصحيحها وتتضمن وضع برنامج للتطبيق والتصحيح
4ـ مرحلة تقويم الخطة والمراجعة وتتضمن التطبيق والمتابعة ووضع معايير التقويم
مراحل بناء خطة مدير المدرسة:
1ـ مرحلة ما قبل وضع الخطة، وهنا تحدد الاحتياجات والإمكانيات، مع دراسة النتائج للخطة السابقة
2ـ مرحلة وضع الخطة مع مراعاة ترتيب الأولويات حسب الحاجات
3ـ مرحلة تقويم الخطة.
الخطوات التي يجب على مدير المدرسة القيام بها قبل وضع الخطة:
1ـ تحديد حاجات المعلمين والطلاب والبيئة المدرسية والمجتمع المحلي لما يخدم العملية التعليمية من خلال ما يلي:
أ  ـ الاجتماعات والمقابلات الفردية أو الجماعية
ب ـ دراسة جميع السجلات التراكمية للمعلمين والطلاب
ج ـ إجراء دراسات مسحية للطلاب بمساعدة معلميهم والمرشد الطلابي والوكيل.
2ـ تحديد الإمكانات البشرية والمادية في المدرسة والإدارة التعليمية والمجتمع المحلي وذلك من خلال:
أ ـ  دراسة واقع البيئة المدرسية والمجتمع المحيط بالمدرسة
ب ـ تحديد مواهب وقدرات المعلمين وأفراد المجتمع والمسؤولين في الإدارة التعليمية.
3ـ دراسة المناهج والكتب الدراسية وأساليب التقويم من خلال المعلمين
4ـ دراسة الخطة السنوية السابقة ونتائج تقويمها.
الخطوات التي يجب على مدير المدرسة القيام بها عند وضع الخطة:
1ـ تحديد المجالات التي تحتويها الخطة.
2ـ تحديد الحاجات في كل مجال وترتيبها حسب الأهمية.
3ـ ترجمة الحاجات إلى أهداف محددة قابلة للتحقيق مع مراعاة الإمكانيات المتاحة.
4ـ تحديد النشطة والإجراءات والوسائل المناسبة لتحقيق الأهداف.
5ـ تحديد الشخص المسؤول (أو الأشخاص)، أو الجهة المسؤولة عن عملية التنفيذ.
6ـ تحديد الزمن اللازم لعملية التنفيذ.
7ـ تحديد أساليب التقويم وأدواته.
8ـ تحديد مؤشرات النجاح وأساليب المتابعة.

بقلم فيصل بن محمد القحطاني


السبت، 27 يناير 2018

التخطيط الاستراتيجي وأثره على الاداء المؤسسي

يعتبر التخطيط الاستراتيجي وسيلة ونهج لعمل المنظمات بشكل عام ، حيث يمكن للمؤسسات كافة اتخاذ القرارات في الوقت المناسب،  وذلك من أجل إدارة الموارد المحدودة للمؤسسة بطريقة أكثر عقلانية، لزيادة وتحسين الخدمات وتحقيق رضا أكبر من المواطنين والعملاء أفراداً كانوا أم مؤسسات.
أكمل قراءة المقال ↓

الألعاب اللُّغويَّة التّعليميّة

الألعاب اللُّغويَّة : شكل من الممارسة العملية للغة يقوم بها التلاميذ ، ويستخدمون فيها اللغة استخدامًا موجهًا وصحيحًا في المواقف الحيوية الطبعية ، حيث تسهم في تشكيل شخصياتهم بجوانبها المختلفة المعرفية والمهارية والوجدانية ، كما تضفي جوًّا من المتعة والتسلية داخل حجرة الدراسة ،ومن ثمَّ فالمعلم مسئول عن إدارة نشاطاتها ، وتوجيه التلاميذ لتحقيق ماتهدف إليه من معانٍ سامية وأهداف تربوية . ومن أمثلة تلك النشاطات مايلي : 
لعبة : عند طبيب الأسنان الزمن المقترح : خمس عشرة دقيقة .


أكمل فراءة المقال من الرابط ↓


الألعاب اللُّغويَّة التّعليميّة